استنفار أمني وعسكري في تعز و حملة للحد من المظاهر المسلحة

يمنات
تشهد مدينة تعز منذ يوم أمس استنفارا أمنيا وعسكريا، وحملة مطاردة واسعة للمظاهر المسلحة في مختلف أحياء ومداخل وضواحي المدينة.
يأتي ذلك عقب قيام مليشيات مسلحة بمهاجمة نقطة عسكرية في مفرق الذكرة في المدخل الشرقي للمدينة، و اشتباك حاجز أمني مع مسلحين في حي وادي القاضي شمال غرب المدينة قبل يومين.
و حسب معلومات حصل عليها “يمنات” إن توجيهات رئاسية مشددة، قضت بنشر وحدات من الجيش في مدينة تعز، على خلفية معلومات استخباراتية عن مخطط لتفجير الوضع في مدينة تعز.
و طبقا لهذه المعلومات وجه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي قائد محور تعز بنشر وحدات الجيش في المدينة ومداخلها، لضبط المظاهر المسلحة في المدينة، ومصادرة أي أسلحة يتم التجول بها في المدينة.
و قال مصدر خاص ل”يمنات” أن توجيهات صارمة صدرت للوحدات الأمنية والعسكرية بتعقب أطقم عسكرية و أمنية و أسلحة متوسطة تم نهبها في العام 2011 من قبل مليشيات قبلية، تتبع تجمع الإصلاح.
و كشف المصدر أن كشفا عممته اللجنة الأمنية في المحافظة على حواجز التفتيش و الحملات الأمنية التي تلاحق المسلحين، يحوي على تفاصيل مهمة، عن الآليات والأسلحة الأمنية والعسكرية التي تم نهبها، كمقدمة لفرض الاستقرار في مدينة تعز التي تحاول مليشيات مسلحة التواجد فيها، كمبرر لتفجير الوضع في المدينة.
و أشار المصدر أن توجيهات صدرت للاستخبارات العسكرية بالتحرك لتحديد أماكن تواجد الآليات العسكرية والأسلحة المنهوبة، تمهيدا لاستعادتها.
و قال المصدر أن توجيهات عسكرية صارمة للوحدات العسكرية، صدرت بتعقب المظاهر المسلحة ومصادرتها، والتعامل مع من يخل بأمن المحافظة بيد من حديد.
و أشار المصدر أن قائد المنطقة العسكرية الرابعة يتابع بشكل مستمر الانتشار العسكري في مداخل المدينة، ويتلقى تقارير يومية عن الوضع الأمني.